أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، “البنك المركزي”، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، التي تعد الأعلى في 22 عامًا، للمرة السابعة على التوالي، وذلك في ظل مراقبته الدقيقة لتأثير سياسة التشديد النقدي التي بدأت منذ عامين تقريبًا.
وفي بيان له، أكد الاحتياطي الفيدرالي أنه يواصل مراقبة تأثير التشديد النقدي على تباطؤ التضخم، مع التركيز على تحقيق هدف التضخم المستهدف البالغ 2% قبل الشروع في تيسير السياسة النقدية.
وكانت توقعات السوق تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في هذا الاجتماع، بعدما أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أسعار الفائدة في اجتماعاتها السابقة في مايو ومارس ويناير وديسمبر ونوفمبر وسبتمبر.
وقال البنك المركزي في بيانه: “في الأشهر الأخيرة، كان هناك المزيد من التقدم المتواضع نحو هدف التضخم البالغ 2% الذي حددته اللجنة”.
وكانت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي قد أظهرت تباطؤ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في مايو للشهر الثاني على التوالي، مما زاد من توقعات الأسواق لخفض الفائدة المتوقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الحالي، حيث توقعت عقود المقايضة خفض أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر، وزادت احتمالات الخفض في سبتمبر إلى حوالي 70%.
