المتعافون من الإدمان يحتفلون بعيد الأضحى في مراكز العزيمة بأجواء أسرية وترفيهية (صور)
واصل المتعافون من الإدمان في مراكز العزيمة، التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك، في أجواء أسرية مليئة بالبهجة والسرور، وذلك بفضل حرص الصندوق على توفير كافة سبل الراحة والدعم النفسي لهم خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة.
صلاة العيد داخل مراكز العزيمة
حرصًا على إتاحة الفرصة للمتعافين لأداء صلاة العيد، تم تخصيص ساحات داخل مراكز العزيمة، حيث أدى الصلاة إئمة من الأوقاف وسط أجواء إيمانية روحانية.
و حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على خلق جو أسرى داخل مراكز العزيمة خلال أيام العيد، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية للمتعافين، شملت لعب كرة القدم والبلياردو، وأنشطة رياضية أخرى، بالإضافة إلى فعاليات فنية وثقافية.
ابتكار مجسمات الكعبة والشاة
أبدع بعض المتعافين في ابتكار وتصميم مجسم الكعبة الشريفة، كما تم تصميم مجسمات على شكل خراف داخل ورش التدريب ضمن أعمالهم بمراكز العزيمة، تجسيدًا لروح العيد ومعانيه السامية.
الخط الساخن مفتوح طوال أيام العيد
و يواصل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان “16023” عمله طوال أيام عيد الأضحى المبارك، لتقديم خدماته للمتعافين وأسرهم، تشمل توفير العلاج المجاني والسري، وتقديم المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، وتقديم المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
و تؤكد الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على استمرار تنفيذ الأنشطة والبرامج التأهيلية للمتعافين داخل مراكز العزيمة، بما في ذلك الأنشطة الرياضية والثقافية، وذلك ضمن خطة شاملة للوقاية من الانتكاسة ودعم التعافي.
إجراءات وقائية لحماية المتعافين
يُشير الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المتعافين خلال فترة العيد، خاصةً وأن هذه الفترة تُعد من الفترات عالية الخطورة لانتكاسة المتعافين. وتشمل هذه الإجراءات تأجيل خروج المتعافين الذين يتزامن خروجهم مع أيام العيد، وتكثيف الدعم النفسي لهم خلال هذه الفترة.
رسالة أمل للمتعافين
تُجسد احتفالات المتعافين من الإدمان بعيد الأضحى في مراكز العزيمة، رسالة أمل قوية تُؤكد قدرة الفرد على التغلب على الإدمان والعودة إلى الحياة الطبيعية السوية، وذلك بفضل الدعم النفسي والتأهيل المناسبين.
تعليقات 0