“التجلي الأعظم” ينشر نوره على أرض سيناء.. ومتابعة مستمرة من الرئيس السيسي

19 يونيو 2024
“التجلي الأعظم” ينشر نوره على أرض سيناء.. ومتابعة مستمرة من الرئيس السيسي

بين جبال سيناء المقدسة، حيث تجلى الله تعالى لموسى عليه السلام، ينبثق نور حضاري جديد يضيء سماء مصر، إنه مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” في مدينة سانت كاترين.

رحلة عبر الزمن:

يأخذنا هذا المشروع الضخم في رحلة عبر الزمن، من حقبة التجلي الإلهي إلى عصر النهضة الحضارية، حيث تتناغم عمارته مع طبيعة المكان الخلابة، وتُحافظ على عبق التاريخ العريق.

مزيج فريد من الحضارة والإيمان:

يُجسد “التجلي الأعظم” مزيجًا فريدًا من الحضارة والإيمان، حيث يضم مزارًا روحيًا على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، إلى جانب مرافق سياحية متكاملة تلبي احتياجات الزائرين من مختلف أنحاء العالم.

تحفة معمارية تتناغم مع الطبيعة:

تم تصميم “التجلي الأعظم” بانسجام تام مع الطبيعة الخلابة لمنطقة سانت كاترين، باستخدام مواد صديقة للبيئة، وتصميمات مستوحاة من التراث المحلي.

وجهة سياحية عالمية:

يهدف المشروع إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية، من خلال توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزائرين، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.

فرص عمل واعدة:

سيُوفر “التجلي الأعظم” العديد من فرص العمل لأهالي مدينة سانت كاترين، مما سيُساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتنمية الاقتصاد المحلي.

هدية مصر للعالم:

يُعد “التجلي الأعظم” هدية مصر للعالم، حيث سيُصبح رمزًا للتسامح والتعايش بين الأديان، ووجهة ثقافية وروحية تُلهم الأجيال القادمة.

مشروع يمضي بخطى ثابتة:

يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب مستجدات العمل في “التجلي الأعظم”، مؤكدًا على ضرورة تنفيذه بأعلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على الطابع البيئي والتراثي للمنطقة.

حلم يتحقق على أرض الواقع:

“التجلي الأعظم” ليس مجرد مشروع عمارة، بل هو حلم يتحقق على أرض الواقع، حلم بجعل مصر مركزًا للسياحة الدينية والروحية، وحلم بنشر نور السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم.

مع كل حجر يُوضع في مكانه، يزداد “التجلي الأعظم” إشراقًا، ليُصبح منارة حضارية تُضيء سماء مصر، وتُلهم الأجيال القادمة.