تواصل محافظة جنوب سيناء جهودها المميزة للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، حيث تُعد المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في تنفيذ المبادرة خلال المرحلة الأولى، بواقع 70 ألف شجرة خضراء تُزهر صحراءها.
و يتابع عن كثب اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مراحل استلام وتوزيع وزراعة الأشجار، مُؤكدًا على ضرورة المتابعة الدورية لحالتها بعد الزراعة لضمان نموها واستدامتها.
توزيع الأشجار على مدن المحافظة
شملت المرحلة الأولى من مبادرة زراعة الأشجار في جنوب سيناء توزيع 70 ألف شجرة على مختلف مدن المحافظة، حيث تم تخصيص:
10 آلاف شجرة لمدينة راس سدر.
11 ألف شجرة لمدينة الطور.
10 آلاف شجرة لمدينة نويبع.
7 آلاف شجرة لمدينة سانت كاترين.
5 آلاف شجرة لكل من مدن طابا ودهب وابورديس وابوزنيمة.
12 ألف شجرة لمدينة شرم الشيخ.
اختيار دقيق لأنواع الأشجار
حرصت مديرية الزراعة في جنوب سيناء على اختيار أنواع الأشجار المناسبة لزراعتها في كل مدينة، مع مراعاة الظروف البيئية لكل منطقة. وشملت الاختيارات:
أشجار الزيتون والمانجو والليمون: وهي من الأشجار المثمرة التي تُعرف بقدرتها على التكيف مع مناخ جنوب سيناء.
أصناف من الأشجار الخشبية: تُساهم في توفير الظل وتحسين المظهر الجمالي للمدن.
أشجار مزهرة: تُضفي لمسة جمالية على شوارع مدينة شرم الشيخ.
مشاركة فاعلة من المجتمع
شهدت مبادرة زراعة الأشجار في جنوب سيناء مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك:
طلبة المدارس: الذين شاركوا بحماس في عمليات الزراعة.
مجالس المدن: التي وفرت الدعم اللوجستي للمبادرة.
مديرية الزراعة: التي أشرفت على عمليات الزراعة وتقديم الإرشادات اللازمة للمشاركين.
جني ثمار المبادرة في المستقبل
تهدف مبادرة زراعة 100 مليون شجرة في جنوب سيناء إلى تحقيق العديد من الفوائد، منها:
التوسع في المساحات الخضراء: ما يُساهم في تحسين البيئة ومكافحة التصحر.
الحد من تأثير ارتفاع الحرارة: من خلال توفير الظل وخفض درجات الحرارة.
خلق فرص عمل جديدة: في مجال زراعة الأشجار ورعايتها.
تحسين المظهر الجمالي للمدن: وجذب المزيد من السياح.
ختامًا: تُعد مبادرة زراعة 100 مليون شجرة في جنوب سيناء نموذجًا رائدًا للعمل الجماعي والتطوعي، وخطوة هامة نحو بيئة أكثر خضرة واستدامة.
