مع حلول منتصف ليل اليوم الجمعة، غيّر محرك البحث العالمي “جوجل” شعاره الشهير احتفاءً بيوم الأب، الذي يُحتفل به في 21 يونيو من كل عام في العديد من الدول حول العالم، تكريماً للآباء وتقديراً لتضحياتهم.
من أين جاءت فكرة عيد الأب؟
وتعود فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب إلى سيدة أمريكية تدعى سونورا لويس سمارت دود من سبوكين بولاية ميشيغان، حيث لفت انتباهها في عام 1909 موعظة دينية في يوم الأم، مما أشعل في قلبها فكرة تكريم والدها الذي تحمل مسؤولية تربية ستة أطفال بمفرده بعد وفاة زوجته منذ أكثر من 20 عاماً.
وبدأت سونورا حملة لتخصيص يوم للأب، وقدمت عريضة رسمية نالت الموافقة، ليُحتفل بأول عيد أب في 19 يونيو 1910. وتلى ذلك اعتراف الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1972 بيوم الأب كعيد وطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
رمز للتضحية والحب
ويُمثل عيد الأب مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير للآباء على دورهم الحيوى في حياة أسرهم، حيث يُجسدون رمزاً للتضحية والحب والدعم.
وتتنوع مظاهر الاحتفال بيوم الأب بين تقديم الهدايا والبطاقات المعبرة، إلى قضاء وقت ممتع مع العائلة، أو تحضير وجبات الطعام المفضلة لدى الأب.
وتأتي مبادرة جوجل بتغيير شعارها احتفاءً بيوم الأب، لتؤكد على أهمية دور الأب في المجتمع، وتُساهم في نشر الوعي بأهمية تقديره وتكريمه.
و يُعدّ عيد الأب مناسبة سنوية للتعبير عن مشاعر الحب والامتنان للآباء على كل ما يقدمونه لأبنائهم وعائلاتهم، وتقديراً لتضحياتهم ورعايتهم ودعمهم الدائم.
