كشفت الأجهزة الأمنية في محافظة أسيوط غموض جريمة بشعة هزت قرية البداري، حيث تم العثور على جثة طفل (8 سنوات) مقتولاً ذبحًا وبتر يديه في قطعة أرض زراعية.
وبحسب التحقيقات، فإن الطفل خرج من منزله للعب مع أصدقائه وبحوزته هاتف محمول خاص بوالدته، ولم يعد.
وبعد البحث عنه، عثر عليه مقتولًا في قطعة أرض زراعية، وبجوار جثته سكين وآثار حرق.
تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال التحريات وجمع المعلومات من تحديد هوية القتلة، وهم 3 أشقاء عاطلين من القرية نفسها.
واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، حيث استدرجوا الطفل بقصد سرقة الهاتف المحمول، ثم قاموا بقتله ذبحًا وبتر يديه لمنع التعرف عليه عن طريق البصمات حسب اعتقادهم.
وبعد شعورهم بالخوف من انكشاف أمرهم، قاموا بالتخلص من الهاتف المحمول عن طريق حرقه.
تم القبض على المتهمين الثلاثة، وضبط السكين المستخدمة في الجريمة، وبقايا الهاتف المحمول. وتم التحفظ على المتهمين تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة.
وقد أثارت هذه الجريمة البشعة حالة من الغضب والاستياء بين أهالي قرية البداري، الذين طالبوا بإنزال أشد العقوبة بالمتهمين.
