في تصعيد جديد للعنف في قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينياً وأصيب أكثر من 40 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواصي غربي رفح. يأتي هذا الحادث في ظل القصف المستمر الذي تنفذه قوات الاحتلال على جنوب قطاع غزة.
وأفادت التقارير أن أربعة فلسطينيين، بينهم سيدة وطفلة، استشهدوا فجر اليوم الجمعة، فيما أصيب آخرون، بينهم أطفال، جراء قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منازل في وسط قطاع غزة وخيام تؤوي نازحين غرب رفح جنوب القطاع. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في محيط منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد مواطنة وطفلة وإصابة مواطنين آخرين بينهم أطفال. كما ارتقى شهيدان جراء قصف منزل في شارع البيئة بالمدينة.
وفي حادثة أخرى، أصيب فلسطينيون جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال على خيام تؤوي نازحين في منطقة الشاكوش ومفرق الإقليمي غرب مدينة رفح. ولم يتوقف العدوان عند هذا الحد، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر طواقم جهاز الدفاع المدني خلال تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين.
تتصاعد هذه الأحداث في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً كبيراً، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين. وتبقى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة حرجة، حيث يواجه السكان نقصاً في الخدمات الأساسية وصعوبة في الحصول على المساعدات الإنسانية.
