الحركة بركة: الانتظام في ممارسة الرياضة مفتاح لِصحة هضمية أفضل
هل تعاني من اضطراباتٍ هضميةٍ مزعجةٍ تُؤثّر على حياتك اليومية؟ لا داعي للقلق، فالحركة هي الحلّ الأمثل لتجاوز هذه المشكلات وتحسين صحة جهازك الهضمي بشكلٍ ملحوظ.
فوائد الحركة لجهاز الهضم:
تحسين حركة الأمعاء: تُساعد الحركة على تحفيز حركة الأمعاء، ممّا يُسهّل عملية الهضم ويُقلّل من الشعور بالإمساك.
تعزيز صحة البكتيريا النافعة: تُساعد الحركة على زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، ممّا يُعزّز صحة البكتيريا النافعة التي تُلعب دورًا هامًا في عملية الهضم.
تقليل التوتر: تُساعد الحركة على تقليل التوتر، وهو أحد أهمّ العوامل المؤدّية إلى اضطرابات الجهاز الهضمي.
تحسين المزاج: تُحفّز الحركة إفراز هرمونات السعادة، ممّا يُحسّن المزاج ويُقلّل من الشعور بالقلق والاكتئاب، اللذان يُؤثّران سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
أمثلةٌ على أنواع الحركة المفيدة للجهاز الهضمي:
المشي: يُعدّ المشي من أفضل أنواع التمارين الرياضية للجهاز الهضمي، حيثُ يُمكنك ممارسته بسهولةٍ في أيّ وقتٍ ومكان.
الركض: يُساعد الركض على تحسين حركة الأمعاء بشكلٍ كبير، كما يُساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة.
السباحة: تُعدّ السباحة من التمارين الرياضية المُمتعة التي تُفيد جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي.
اليوغا: تُساعد اليوغا على تحسين الهضم وتقليل التوتر، كما تُساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء.
نصائح لِممارسة الحركة بشكلٍ آمنٍ:
استشر طبيبك قبل البدء بأيّ برنامجٍ رياضيٍ جديدٍ، خاصةً إذا كنت تعاني من أيّ مشكلاتٍ صحية.
ابدأ بِممارسة الحركة تدريجيًا، ثمّ زدّ مدّة وشدّة التمارين مع مرور الوقت.
اشرب الكثير من الماء قبل وبعد ممارسة الحركة.
ارتدِ ملابسًا وأحذيةً مُريحةً أثناء ممارسة الحركة.
استمع إلى جسدك، وتوقف عن ممارسة الحركة إذا شعرت بأيّ ألمٍ أو انزعاج.
بِممارسة الحركة بانتظام، ستتمكن من تحسين صحة جهازك الهضمي بشكلٍ كبيرٍ، والاستمتاع بحياةٍ صحيةٍ ونشطةٍ خاليةٍ من اضطراباتٍ هضميةٍ مُزعجة.
تعليقات 0