صرح زعيم حزب معسكر الدولة وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي المستقيل، بيني جانتس، اليوم الاثنين، بأن لبنان سيدفع الثمن إذا استمر الوضع الحالي على الحدود الشمالية.
وأكد جانتس أن على حزب الله أن يحدد موقفه، ما إذا كان جزءًا من لبنان أو إيران، وإلا فسيتحمل العواقب.
جانتس: تدمير قوة حزب الله في غضون أيام
وفي الأسبوع الماضي، صرح بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على تدمير القدرات العسكرية لحزب الله في غضون أيام.
وأضاف جانتس خلال مؤتمر صحفي أن التحدي الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم، حتى لو كان الثمن التصعيد.
وأشار جانتس إلى التقارير التي تفيد بتهديد حزب الله لشبكة الكهرباء في إسرائيل، مشددًا: “يمكننا إغراق لبنان في الظلام تمامًا، وتفكيك قوة حزب الله في غضون أيام”.
وتابع وزير الحرب الإسرائيلي السابق أن “الثمن الذي ستدفعه إسرائيل سيكون باهظًا. نحن بحاجة إلى دعم مؤسساتنا والاستعداد لحوادث كبيرة، ويجب أن نحاول تجنب ذلك، لكن إذا كان علينا القيام بذلك، فلا يمكن ردعنا”.
وأضاف: “لا يمكننا السماح لحزب الله بإبقاء التهديدات قريبة من الحدود الشمالية. نحن بحاجة إلى إعادة السكان الشماليين بحلول الأول من سبتمبر”.
