أكّد زيد تيم، أمين سر حركة فتح الفلسطينية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على قطاع غزة، مثل قنابل الفسفور، مشددًا على أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يتعرضون للموت جراء المجاعة، وهو ما يتنافى مع القانون الدولي.
وأوضح تيم في تصريح لـ”القاهرة الإخبارية” اليوم الجمعة، أن إسرائيل تحاول السيطرة على قطاع غزة جويًا وبكل الأدوات المتاحة، لكن وجود أعداد كبيرة من السكان يجعل من الصعب السيطرة الكاملة على المناطق. وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى سياسة التجويع والترهيب بهدف خلق حالة من التهجير القسري أو الإجباري، مغلقًا جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وأضاف أمين سر حركة فتح أن هناك ضرورة لأن يقف العالم وقفة واضحة ويجبر مجلس الأمن الدولي إسرائيل على وقف إطلاق النار. ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حربه على القطاع، متجاهلًا قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبانه بوقف العمليات العسكرية فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية.
