بعد الرحيل الأليم للاعب أحمد رفعت..كل ما تريد معرفته عن متلازمة القلب المكسور

8 يوليو 2024
بعد الرحيل الأليم للاعب أحمد رفعت..كل ما تريد معرفته عن متلازمة القلب المكسور

أثارت وفاة أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت ومنتخب مصر، الكثير من الاهتمام والتساؤلات على محركات البحث، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية نُقل على إثرها للمستشفى.

من جانبه علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على وفاة أحمد رفعت عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، قائلاً: «قصة قصيرة موجعة، أحمد رفعت مثال حقيقي لمتلازمة القلب المكسور». وأوضح أن قلبه انكسر بسبب الظلم والقهر، مما أدى إلى إصابته بجلطة في الشريان التاجي تسببت في تليف القلب وخلل كهربي خبيث. نجح رفعت في النجاة من هذه الحالة بمعجزة، لكنه أصيب بجلطة أخرى أودت بحياته، رحم الله أحمد رفعت.

تفاعل واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور الدكتور شعبان، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن متلازمة القلب المكسور. وفيما يلي أبرز المعلومات عن هذه المتلازمة كما أوردها موقع “Heart”:

التعريف:

يمكن أن تصيب متلازمة القلب المكسور الأشخاص حتى لو كانوا بصحة جيدة. تُعرف أيضاً باعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو.

الفئة الأكثر عرضة:

النساء أكثر عرضة من الرجال للمعاناة من ألم شديد ومفاجئ في الصدر نتيجة لزيادة هرمونات التوتر، وقد يحدث ذلك بعد أحداث عاطفية أو جسدية مرهقة مثل وفاة أحد المقربين أو الطلاق.

التشخيص الخاطئ:

قد يتم تشخيص متلازمة القلب المكسور بشكل خاطئ كنوبة قلبية لأن الأعراض ونتائج الاختبارات متشابهة.

الاختلاف عن النوبة القلبية:

تظهر الاختبارات تغيرات جذرية في الإيقاع ومواد الدم، ولكن لا يوجد دليل على انسداد شرايين القلب.

التأثير على القلب:

يتسع جزء من القلب مؤقتاً ولا يضخ جيداً، بينما يعمل بقية القلب بشكل طبيعي.

النتائج السلبية: يمكن أن تؤدي المتلازمة إلى فشل حاد في عضلة القلب على المدى القصير، وفي حالات نادرة، قد تكون قاتلة.

الأخبار الجيدة:

المتلازمة قابلة للعلاج ومعظم الأشخاص يتعافون تماماً في غضون أسابيع.

الأعراض:

تشمل الذبحة الصدرية (ألم الصدر) وضيق التنفس.

عدم انتظام ضربات القلب:

قد يحدث مع المتلازمة ضربات قلب غير طبيعية أو صدمة قلبية.

بعد الرحيل الأليم للاعب أحمد رفعت..كل ما تريد معرفته عن متلازمة القلب المكسور

الفرق بين النوبة القلبية ومتلازمة القلب المكسور:

الأعراض تحدث فجأة بعد الإجهاد الشديد.

لا تظهر اختبارات الدم أي علامات على تلف القلب.

لا يظهر تصوير الأوعية الدموية انسداداً في الشرايين التاجية.

وقت الشفاء أقل مقارنة بالنوبة القلبية.

للتشخيص، قد يحتاج الطبيب إلى تصوير الأوعية التاجية، واختبارات الدم، وتخطيط القلب، وتخطيط صدى القلب، والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.