أفاد قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بأن الأوضاع المتفاقمة في الضفة الغربية تشكل خطراً كبيراً على بقاء إسرائيل.
وأكد القائد العسكري أن “الجرائم القومية تزايدت ضد فلسطينيين لم يشكلوا أي تهديد”.
وأضاف قائلاً: “علينا أن نجهز أنفسنا دون توقف استعداداً للتهديدات المقبلة”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات والعنف في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة حالة من الغليان بسبب الاعتداءات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين.
كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة
وأمس قال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن “ما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقا.. وما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة”، مشددا علي أن كابوس تحرك الضفة الغربية والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة.
واستطرد أبو عبيدة: “رد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة وبأيدي أبناء شعبنا الأبطال، وجبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة”، مضيفا: “مقاتلو أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق”.
وأوضح أبو عبيدة أن نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة العدو والاحتلال، قائلا: “نطمئن مجاهدينا وشعبنا وأمتنا أن طوفان الأقصى من تلك المعارك التي لا تؤول إلا لتحولات كبيرة”.
