كشف تقرير حصري لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الخميس عن اتفاق تاريخي بين إسرائيل وحركة حماس بشأن مستقبل قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة الحالية.
ووفقاً للتقرير، سيتم تشكيل “حكومة مؤقتة” خلال المرحلة الثانية، حيث سيكون الحكم بيد قوة فلسطينية مدعومة من السلطة الفلسطينية في القطاع. وقد أبلغت حماس الوسطاء بأنها مستعدة للتنازل عن سلطة الحكم لصالح هذه الحكومة المؤقتة خلال فترة المفاوضات.
وفي التفاصيل، فإن القوة المؤقتة ستتألف من 2500 عنصر تابعين لحركة فتح أو مقربين من السلطة الفلسطينية، بينما ستنسحب حماس عن السلطة الإدارية.
وأكدت “واشنطن بوست” أن الاتفاق شمل الانسحاب الإسرائيلي من مناطق محور نتساريم وفيلادلفيا، مع ضمانات أمنية لإسرائيل، على الرغم من تخلي حماس عن الضمانات المكتوبة لوقف العدوان.
وفي سياق آخر، فإن إسرائيل اشترطت استئناف القتال في حال محاولة حماس إعادة بناء قوتها العسكرية، بما في ذلك كتائب القسام.
تعتبر هذه التطورات خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتأتي في إطار جهود دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل شامل ومستدام.
