بايدن: لا يمكن التسامح في العنف السياسي ويجب رفض كل أشكال الفُرقة بين الأمريكيين

أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب تدفع للتفكير بجدية في المستقبل، معربًا عن سعادته بأن ترامب لم يتعرض لأذى. في كلمته التي وجهها للشعب الأمريكي اليوم الاثنين بعد محاولة اغتيال ترامب، أشار بايدن إلى أن التحقيقات لم تتوصل بعد إلى دوافع مطلق النار، مشددًا على ضرورة خفض التوتر السياسي ورفض كل أشكال العنف.

دعوة للتصالح بين الأمريكيين

أوضح بايدن أنه لا يجب أن يكون هناك أي نوع من العنف ضد المواطنين داخل الولايات المتحدة، داعيًا إلى التصالح والحوار السلمي واتخاذ القرارات بناءً على مبادئ الدستور الأمريكي. كما قدم تعازيه لعائلة رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري الذي لقي مصرعه أثناء إطلاق النار.

التحذير من استمرار العنف السياسي

حذر بايدن من استمرار العنف في السياسة، مشددًا على ضرورة عدم تحول السياسة إلى ساحة قتال، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تحمل مخاطر عالية. وأكد أن هناك جهات تعمل على تأجيج الفُرقة بين الأمريكيين.

تأثير الانتخابات على المستقبل

أشار بايدن إلى أن نتائج الانتخابات الأمريكية 2024 ستعيد تشكيل أمريكا والعالم بأسره، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الديمقراطية في البلاد. طالب بضرورة خفض حدة التوتر في السياسة، داعيًا الأمريكيين إلى نبذ الكراهية وتوخي الحذر من المعلومات المغلوطة.

محاولة اغتيال ترامب وتصاعد التوتر

وقعت محاولة اغتيال ترامب أثناء إلقائه خطابًا أمام حشد من مؤيّديه في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت، مما أثار مخاوف من تصاعد التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وأظهر استطلاع للرأي أجرته “رويترز/إبسوس” مؤخرًا أن الأمريكيين يخشون تصاعد العنف السياسي، حيث قال اثنان من كل ثلاثة مشاركين في الاستطلاع الذي أُجري في مايو إنهما يشعران بالقلق من احتمال حدوث أعمال عنف بعد الانتخابات.