أفادت التحقيقات الأولية في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي داخل مستشفى الأورام، بعدم وجود أي إصابات ظاهرة على جسده، وأنّه لم يعاني من أي أمراض قبل وفاته.
وكشفت التحريات أنّ الواقعة بدأت ببلاغ لقسم شرطة التجمع الأول يفيد بوفاة شخص داخل مستشفى الأورام، حيث تبين أنّ المتوفى هو الفنان تامر ضيائي، 59 عامًا، ويعمل أمينًا ومديرًا عامًا لكلية الصيدلة بجامعة القاهرة.
وبحسب إفادة فرد الأمن الإداري بالمستشفى، فإنّه “لدى تواجده على بوابة المعهد لمباشرة عمله، حضر المتوفى برفقة زوجته التي تعاني من سرطان الثدي، وطلب الدخول الفوري قبل المتواجدين”.
وأوضح فرد الأمن أنّه “أبلغ المتوفى بضرورة الالتزام بالدور، إلا أنه لم يمتثل، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي”.
وأضاف فرد الأمن أنّ “المتوفى قام بصفعه على وجهه، فقام برد الاعتداء بالمثل، وعقب ذلك قام الأهالي بفض الاشتباك بينهما، وانصرف المتوفى مع زوجته إلى البوابة الأخرى”.
وأكمل فرد الأمن “أنّه تلقى بعد ذلك إخطارًا من الأهالي بتعرض المتوفى لحالة إغماء ووفاته أثناء محاولة إسعافه داخل المستشفى”.
من جانبها، أفادت زوجة المتوفى أنّ “زوجها مريض قلب، وقد أجرى قسطرة قبل 3 أشهر، وكان من المقرر له إجراء عملية تركيب دعامتين للقلب”.
تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري عرض فرد الأمن والشهود على النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
لا تزال ملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي غامضة، وتنتظر تحقيقات النيابة العامة لتكشف المزيد من التفاصيل حول الواقعة.
وتناقلت العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنان تامر ضيائي، مُعبرّة عن حزنها على رحيله المفاجئ، وقدم العديد من الفنانين والمشاهير واجب العزاء لعائلته.
