في تطور مثير للجدل، أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل كبير مع مقال رأي نُشر في صحيفة “ذا هيل”، يطرح فكرة عودة هيلاري كلينتون إلى الساحة السياسية كبديل للرئيس جو بايدن في السباق الرئاسي القادم.
عنوان المقال: “مستعدون للجولة الثانية: لماذا نحتاج إلى هيلاري أكثر من أي وقت مضى؟”
في المقال الذي كتبه بابلو أوهانا، تم استعراض الحجج التي تدعم ترشح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بدلاً من الرئيس الحالي جو بايدن. وأوضح الكاتب أن كلينتون، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب في عام 2016، هي الخيار الأمثل لقيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
وأشار أوهانا إلى أن الدعوات المتزايدة لتعليق ترشح بايدن قد تسبب انقسامات داخل الحزب الديمقراطي وتزيد من فرص ترامب في العودة إلى البيت الأبيض. ودعا إلى إنهاء هذه المناقشات ودعم كلينتون كمرشحة قوية وقادرة على تحمل المسؤولية.
وأضاف الكاتب أن كلينتون، التي تمتلك سيرة ذاتية غنية وخبرة واسعة في الشؤون المحلية والدولية، تعتبر البديل الجاهز والأكثر تأهيلاً لهذا المنصب. وأكد أن كلينتون أصغر سناً من بايدن وترامب، مما يجعلها أكثر قدرة على تحمل أعباء الحكم.
استطلاع الرأي والدعم الشعبي
في إشارة إلى استطلاع رأي نُشر بعد مناظرة بايدن الأخيرة، أظهر أوهانا أن كلينتون تتفوق بالفعل على ترامب بنسبة 43% مقابل 41%. وخلص المقال إلى أن هناك شريحة كبيرة من الناخبين قد تندم على عدم دعم كلينتون في الماضي، ويمكن أن تتحول إلى داعمين نشطين في المستقبل.
تبقى هذه الفكرة مجرد رأي حتى الآن، ولكنها أثارت نقاشات واسعة وقد تكون لها تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي في الفترة القادمة.
