عقد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، اجتماعًا هامًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع كبار المسؤولين في مجموعة TUI العالمية، وهي واحدة من أكبر شركات السياحة في العالم.
هدف الاجتماع هو بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر.
أكد الوزير فتحي على التزام مصر بزيادة أعداد السياح الوافدين وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية. كما حرص على معرفة خطط المجموعة المستقبلية في مصر، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لزيادة عدد السياح.
من جانبهم، أكد ممثلو مجموعة TUI على أهمية مصر كوجهة سياحية بالنسبة لهم. وأعربوا عن رغبتهم في توسيع أعمالهم في مصر، خاصة من خلال الاستثمار في القطاع الفندقي وبناء المزيد من الغرف الفندقية، وزيادة عدد الحجوزات السياحية.
أشادوا أيضًا بالتطورات في البنية التحتية للسياحة المصرية وتحسن جودة الخدمات المقدمة. كما أبدوا اهتمامهم بالاستثمار في مشاريع “الفنادق الخضراء” الصديقة للبيئة.
ناقش الاجتماع أيضًا إمكانية زيادة الحملات الترويجية المشتركة بين مصر ومجموعة TUI للترويج للمقاصد والمنتجات السياحية المصرية، خاصةً المنتجات الجديدة التي سيتم إطلاقها قريبًا.
دعا الوزير فتحي ممثلي المجموعة لزيارة مصر قريبًا لبحث مقترحاتهم بشكلٍ مفصل. كما تم الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة لدراسة إمكانية إطلاق منتج سياحي متكامل لمدينة القاهرة يجمع بين مختلف التجارب السياحية والثقافية في المدينة.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود مصر المستمرة لتنمية قطاع السياحة وجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.
وتُعدّ مجموعة TUI شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر في هذا المجال، حيث تُساهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الوافدين من الأسواق الأوروبية.
