تتعرض فرنسا لضغوط متزايدة مع اقتراب موعد انطلاق أولمبياد باريس، حيث تشهد البلاد حالة من التوتر السياسي والأمني.
وتأتي الهجمات التخريبية التي استهدفت شبكة القطارات لتعقد الأمور أكثر، وتزيد من المخاوف بشأن قدرة السلطات الفرنسية على ضمان أمن وسلامة الحدث الرياضي العالمي.
وفي هذا السياق أفادت تقارير إعلامية بقرار السلطات المحلية إخلاء مطار بازل ميلوز، الواقع عند الحدود الفرنسية – السويسرية، لأسباب أمنية عاجلة.
وجاء هذا القرار بعد تعرض شبكة قطارات تي.جي.في فائقة السرعة في فرنسا لاعتداء منسق من قبل مخربين، مما تسبب في حالة من الفوضى في أحد أكثر خطوط السكك الحديدية ازدحاماً في البلاد.
ووقع الهجوم في الوقت الذي كانت فرنسا تستعد فيه لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، المقرر إقامته يوم الجمعة المقبل.
واستهدفت الهجمات صناديق الإشارات على الخطوط التي تربط باريس بعدد من المدن الكبرى مثل ليل وبوردو وستراسبورغ، بينما تم إحباط هجوم آخر على خط باريس-مرسيليا.
وتأتي هذه الأحداث رغم جهود فرنسا الأمنية المكثفة، حيث نشرت أكثر من 55 ألف شرطي و2000 عميل أمني خاص، بالإضافة إلى قناصة على الأسطح وطائرات بدون طيار، في إطار خطة تأمين شاملة لحماية الأولمبياد الذي سينطلق حفل افتتاحه مساء اليوم.
