نظّم محتجون في العاصمة الفرنسية باريس حملة دعائية للتنديد بمشاركة البعثة الإسرائيلية في دورة الألعاب الأولمبية التي تُستضاف في المدينة، وذلك بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد الفلسطينيين، وخصوصًا في قطاع غزة الذي شهد عمليات عسكرية أسفرت عن سقوط ما يقارب 40 ألف شهيد، فضلاً عن المفقودين تحت الأنقاض.
وانتشرت صور للافتات في شوارع باريس، تعرض صورًا توضح القصف الإسرائيلي، حيث تُظهِر اللوحات أحدث الأطفال الشهداء وتطالب باستبعاد البعثة الإسرائيلية من المشاركة. وتضمنت العبارات على اللوحات الإعلانية: «عندما يتعلق الأمر بالقتل من أجل الرياضة.. لا يوجد هناك منافسة أو بطولات»، مشيرة إلى عدم وجود حد أدنى لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، من استخدام المجاعة كسلاح حرب إلى قصف المستشفيات.
كما طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية باستبعاد البعثة الإسرائيلية من أولمبياد باريس 2024، بسبب ارتكاب جرائم الحرب وحرمان الرياضيين الفلسطينيين من المشاركة في الفعاليات الرياضية منذ أكتوبر الماضي. وقد شهدت مباراة كرة القدم بين إسرائيل ومالي رفع العلم الفلسطيني للتنديد بالجرائم الإسرائيلية.
