23 نوفمبر 2024 04:09
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ميدان سباقات الهجن في العلمين.. معلم رياضي حديث على ساحل مصر الشمالي

ميدان سباقات الهجن بالعلمين والكائن في قرية سيدي عبد الرحمن يعد معلمًا رياضيًا مهمًا يعكس اهتمام مصر بإحياء وتعزيز رياضة سباقات الهجن وتأصيل التراث، حيث تمثل هذه الرياضة جزءًا من التراث العربي العريق.

يقع ميدان سباقات الهجن بالعلمين في موقع استراتيجي على الساحل الشمالي لمصر، في قرية سيدي عبد الرحمن، حيث يمتد المضمار على مسافة 4 كيلومترات دائرية، ويُعد الميدان من أحدث ميادين سباقات الهجن في مصر، وقد تم إنشاؤه وتجهيزه بدعم من الاتحاد الإماراتي للهجن، وفقًا لأعلى المعايير الفنية المتبعة في ميادين سباقات الهجن بالإمارات.

ميدان سباقات الهجن في العلمين.. معلم رياضي حديث على ساحل مصر الشمالي

يتضمن الميدان عدة تجهيزات أساسية، منها: بوابتان انطلاقة: لضمان بدء السباق بسلاسة وأمان.

حظائر تجهيز للهجن: لتجهيز وتدريب الهجن قبل السباق.

مسارات مجهزة : تتضمن مسارات مختلفة للهجن ومسارات متابعة للمتسابقين.

خطوط نهاية ومعدات إلكترونية: لمتابعة النتائج بدقة وتنظيم بداية ونهاية السباق بطريقة آلية.

يستضيف الميدان مجموعة متنوعة من السباقات على مدار العام، بما في ذلك السباقات الرئيسية التي ينظمها الاتحاد المصري لسباقات الهجن بدعم من اتحاد سباقات الهجن بالإمارات،  بالإضافة إلى السباقات التنشيطية التي ينظمها ملاك الهجن لتحفيز إبلهم.

يشهد الميدان أيضًا تنظيم فعاليات مختلفة تتعلق بسباقات الهجن.

يعتبر ميدان سباقات الهجن بالعلمين نقطة جذب رئيسية لملاك الهجن والمدربين، الذين يأتون من مختلف المحافظات مثل سيناء والصعيد والقناة ومطروح والوادي الجديد، بالإضافة إلى القاهرة والجيزة والشرقية. يحرص هؤلاء على المشاركة في السباقات وتبادل صفقات شراء وبيع الهجن، مما يساهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار في هذا المجال.

يتضمن الميدان مجموعة من الخدمات التي تلبي احتياجات ملاك الهجن والمتسابقين، بما في ذلك خيام للمتسابقين، و أماكن لإقامة وتدريب الهجن، خدمات تجارية تشمل بيع مستلزمات الإبل وأدوات التدريب والطعام والملابس البدوية، ومرافق ترفيهية تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتوفير أنشطة ترفيهية في الموقع.

ساهم إنشاء ميدان سباقات الهجن بالعلمين في تنشيط حركة التجارة في المنطقة، حيث أدى إلى زيادة الطلب على الخدمات والمستلزمات الخاصة بالهجن، كما وفر فرص عمل جديدة في مجال تدريب الإبل وتوفير مستلزماتها. يُعتبر الميدان أيضًا نقطة تجمع ثقافية واجتماعية لملاك الهجن وعشاق الرياضة، حيث يتبادلون القصص والخبرات ويخططون للسباقات القادمة.