أثارت قضية انسحاب الملاكمة المصرية يمنى عياد من أولمبياد باريس 2024 جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث وجه الملاكم علي عصام، زميل يمنى، اتهامات مباشرة إلى الاتحاد المصري للملاكمة، متهماً إياه بالتسبب في هذا الانسحاب.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، زعم علي عصام أن الاتحاد قد تعمد حرمان يمنى عياد من المياه في الأيام الأخيرة قبل وزنها، مما أدى إلى زيادة وزنها بشكل كبير وعدم قدرتها على المنافسة. وأضاف أن الاتحاد حاول التغطية على هذا الخطأ بتوجيه الاتهامات إلى يمنى وزعم حدوث تغيرات فسيولوجية بها.
وكان اتحاد الملاكمة قد أعلن سابقاً أن يمنى عياد انسحبت بسبب زيادة مفاجئة في وزنها، وأن التحقيقات الطبية أثبتت حدوث تغيرات فسيولوجية بها. إلا أن رواية علي عصام تتعارض تماماً مع رواية الاتحاد، حيث يشير إلى أن هناك مؤامرة لتشويه سمعة يمنى وإلقاء اللوم عليها.
وتثير هذه الاتهامات العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لانسحاب يمنى عياد، ودور الاتحاد المصري للملاكمة في هذه القضية. كما تطرح تساؤلات حول مدى الشفافية والنزاهة في التعامل مع مثل هذه القضايا، والتي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الرياضيين المصريين.
