عرضت السباحة البرازيلية الشابة آنا كارولينا فييرا للإبعاد من بعثة بلادها المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد مخالفتها الصريحة للقواعد والتزامات الرياضيين.
وكشفت تقارير صحفية أن فييرا قد خرجت من القرية الأولمبية دون إذن، برفقة خطيبها السباح جابرييل سانتوس، وذلك في محاولة للاستمتاع بليالي باريس. وقد تم اكتشاف مخالفتها هذه، مما دفع اللجنة الأولمبية البرازيلية لاتخاذ قرار صارم بترحيلها فوريًا إلى البرازيل.
عواقب وخيمة
تعتبر هذه الحادثة ضربة قوية لسمعة الرياضة البرازيلية، خاصة وأن فييرا كانت من أبرز الآمال في تحقيق نتائج جيدة في الأولمبياد. وقد أثار هذا التصرف موجة من الغضب والاستياء لدى الجماهير البرازيلية، الذين كانوا يتطلعون إلى تحقيق بلادهم لمزيد من الميداليات.
سانتوس يعتذر
على الجانب الآخر، قدم السباح جابرييل سانتوس اعتذاره عن الحادث، ولكنه تعرض أيضًا لعقوبات انضباطية.
خلفية عن الرياضيين:
الجدير بالذكر أن آنا كارولينا وجابرييل سانتوس يعتبران من أبرز المواهب الصاعدة في السباحة البرازيلية، وقد حققا العديد من الإنجازات في البطولات السابقة. وكانت فييرا قد شاركت في أولمبياد طوكيو 2020 وحصدت العديد من الميداليات في بطولات الشباب.