هل تورطت دولة ثالثة في اغتيال إسماعيل هنية؟ الشكوك تحوم حول صاروخ أجنبي

أفادت شبكة “الميادين” اللبنانية، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن مصدر إيراني، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران تم عبر صاروخ أُطلق من دولة أخرى وليس من داخل إيران. وأوضح المصدر أن “مقتل هنية بصاروخ أجنبي يشير إلى عدوان على إيران ويستدعي ردًا حتميًا”، لكن مصداقية هذا التقرير ما زالت غير واضحة.

وفقًا للتقارير الإعلامية، كان هنية ووفد حماس المرافق له يقيمون في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإيراني شمالي طهران. وذكرت المصادر أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، والوفد المرافق له، كانوا يقيمون في طابق آخر من المبنى ذاته. وأضافت التقارير أن عملية الاغتيال تمت حوالي الساعة الثانية فجرًا بتوقيت إيران.

في وقت سابق، أفاد النظام الإيراني بوقوع عملية اغتيال هنية في طهران، وبعد ذلك بقليل، أكدت حركة حماس الخبر وألقت باللوم على إسرائيل. في البداية، أفادت التقارير بأن هنية قد تم اغتياله بواسطة طائرة مسيرة، لكن هناك اعتقادات متزايدة في إيران بأن العملية تمت باستخدام صاروخ أرض-أرض.

وتظل الشكوك حتى تُعلن الجهات الرسمية الإيرانية والدولية انتهاء التحقيقات الأساسية وتُعلن تفاصيل واقعة استهداف القيادي الفلسطيني البارز، إسماعيل هنية.