في كلمة ألقاها مساء الأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس والحوثيين وحزب الله.
وقال نتنياهو، بعد الإعلان عن اغتيال قائد حزب الله فؤاد شكر، إنه “لم ولن يخضع للأصوات المطالبة بإنهاء الحرب”. وأكد أن إسرائيل تقترب من تحقيق أهداف الحرب التي تشمل إعادة المختطفين، تدمير قدرات حماس العسكرية، وتأمين عودة سكان الشمال.
وفي كلمته، تبنى نتنياهو المسؤولية عن اغتيال فؤاد شكر لكنه لم يتطرق إلى عملية اغتيال إسماعيل هنية. وأوضح أن الحرب التي تخوضها إسرائيل هي ضد “محور الشر الإيراني”، مشيرًا إلى أن هذا الصراع هو “حرب وجود” ضد ما وصفه بـ”القبضة الخانقة” التي تسعى إيران إلى تشديدها على إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن المحور الذي تسعى إيران إلى ترسيخه يشمل ثلاث أذرع: حماس والحوثيين وحزب الله. وأضاف: “وجهنا في الأيام الأخيرة ضربات ساحقة لكل منهم”. وتطرق إلى العملية الأخيرة في بيروت، موضحًا أن “الهجوم قضى على نائب نصر الله المسؤول عن قتل الأطفال وجرائم أخرى”، واصفًا شكر بأنه “أحد أكثر المطلوبين في العالم” ومتورط في هجمات ضد جنود أمريكيين وفرنسيين في بيروت.
كما تحدث عن زيارته لموقع حادثة مجدل شمس، معبرًا عن تعاطفه مع العائلات المتضررة وقال: “قلت لإخواننا الدروز نحن إخوة”.
وتوقع نتنياهو ردود فعل من حزب الله، مؤكدًا: “نحن مستعدون لأي سيناريو وسنقف بحزم في وجه أي تهديد”. وأكد أن إسرائيل ستفرض ثمناً باهظاً على أي عدوان عليها، وأنه لا يوجد أسبوع دون أن يُطلب منه إنهاء الحرب، مكرراً دعوته للصبر والوقت في مواجهة التحديات المستمرة.
