أرجع الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، ارتفاع سعر الدولار في مصر إلى خروج الأموال الساخنة وتحرير سعر الصرف.
وأكد أن البنك المركزي يستخدم أدواته للتحكم في سعر الصرف، وأن الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر كافٍ لتغطية أي تقلبات في السوق.
وفي لقائه ببرنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، شرح جاب الله أسباب ارتفاع سعر الدولار في البنوك وكسره لحاجز الـ49 جنيها واقترابه من الـ50 جنيها. وأشار إلى أن السياسات النقدية للبنك المركزي تهدف إلى تحقيق استقرار سعر الصرف، وليس تثبيت سعر الدولار بشكل محدد.
وأوضح جاب الله أن ما يحدث هو تحرير لسعر الصرف وليس تخفيضًا للجنيه، مما يعني أن سعر الدولار قد يرتفع أو ينخفض بنسبة تصل إلى 10% وفقًا للسياسات النقدية. وأضاف أن خروج الأموال الساخنة وأذون الخزانة كان لهما دور كبير في هذا الارتفاع، لكنه طمأن بأن الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، والذي يصل إلى 46 مليار دولار، يعتبر رقمًا مطمئنًا ويعزز قدرة البنك على التعامل مع أي تقلبات في السوق.
ختامًا، أكد جاب الله أن البنك المركزي يمتلك احتياطيًا كبيرًا يمكنه من التعامل مع التقلبات وضمان استقرار السوق المالي.
