وسعت روسيا اليوم الإثنين نطاق إجلاء السكان في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا والتي تشهد منذ السادس من أغسطس توغلا أوكرانيا واسعا سبق أن أدى الى إجلاء عشرات آلاف الاشخاص.
وكتب الحاكم الإقليمي، اليكسي سميرنوف على تليجرام :”أن المركز الاقليمي للعمليات قرر إجلاء سكان إقليم بيلوفسكي”؛ بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
ووفقا ل “روسيا اليوم”، قال أندريه ميسكوف، رئيس إدارة منطقة كراسنوياروسكي بمقاطعة بيلجورود، إنه تم نقل حوالي 11 ألف شخص من سكان المنطقة إلى أماكن آمنة بسبب نشاط القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية.
وكتب ميسكوف على قناته في “تيليجرام” أنه: “تم تنفيذ عملية إخلاء سكان منطقة كراسنويارودسكي بشكل منظم”.
وأضاف أنه: “في الوقت الراهن من بين 11.5 ألف مواطن من سكان المنطقة، غادر بنجاح 11 ألف شخص وبقي حوالي 500 شخص، بما في ذلك العاملون في الإدارة على رأس عملهم”.
ووفقا له، تمت عملية إجلاء السكان وفق خطة مسبقة تم التدرب على تنفيذها عدة مرات في فترات سابقة.
وجرت عملية الإجلاء بواسطة حافلات وفرتها السلطات وعبر مسارات آمنة.
في وقت سابق، قال حاكم مقاطعة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، عبر قناته على تيليجرام، إن القوات الأوكرانية تبدي نشاطا ملحوظا على حدود منطقة كراسنوياروجسكي التابعة لمقاطعة بيلجورود.
وأضاف: “أنا متأكد من أن العسكريين الروس سيفعلون كل ما في وسعهم للتعامل مع التهديد الناشئ، ولكن من أجل حماية حياة وصحة سكاننا، سنباشر بنقل السكان المدنيين الذين يعيشون في منطقة كراسنوياروجكي إلى أماكن أكثر أمانا”.
