شهد منزل عائلة هلال في مدينة شبين الكوم تحولاً دراماتيكياً في الأيام الأخيرة، حيث تحولت الفرحة العارمة التي انتابت الأسرة بتحقيق ابنها عمر المركز العاشر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة إلى حزن عميق وقلق.
فبعد الإعلان عن النتائج الأولية، حظي عمر بتكريمات عديدة وتوقعات مشرقة بمستقبل واعد، إلا أن هذه الآمال تبددت بعد إعادة تعديل النتائج، حيث اختفى اسمه بشكل مفاجئ من قائمة الأوائل.
أكد والد عمر أن نجله يعاني حاليًا من حالة نفسية سيئة للغاية، حيث صعب عليه تقبل فقدان مكانه بين الأوائل رغم أنه لم يتغير مجموع درجاته.
وأضاف الأب: “تخيل ابنك فجأة يفقد كل هذا الإنجاز والتقدير الذي حصل عليه، هذا الأمر ترك آثارًا نفسية عميقة عليه.”
وأعربت الأسرة عن استيائها من عدم وجود أي توضيح واضح من وزارة التربية والتعليم حول سبب حذف اسم عمر من قائمة الأوائل، خاصة وأنها لاحظت وجود العديد من التناقضات في القوائم الجديدة، مثل اختفاء بعض الأسماء وزيادة عدد الأوائل في بعض الشعب.
وطالبت الأسرة الوزارة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة، وتوضيح سبب حذف اسم ابنها من قائمة الأوائل، مؤكدة على أن هذا الخطأ أثر بشكل كبير على نفسية ابنها وطموحاته المستقبلية.
