شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم فعاليات ختام الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر EVER، والتي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة بمنطقة الأرينا الجديدة. وقد حضر الفعالية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ومحمد جبران، وزير العمل، وأشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وكان في استقبالهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة.
وفي كلمته، عبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بالحضور في هذا اليوم المميز، مشيدًا بتطور مدينة العلمين الجديدة التي كانت صحراء قاحلة منذ ست سنوات، والآن أصبحت نموذجًا حضاريًا يبث الأمل والفخر، بفضل جهود الشباب المصري. وأكد مدبولي أن هذا الرالي يُعد من الفعاليات المهمة التي تساهم في بناء قدرات الشباب في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، داعيًا إلى دعم مستمر للإبداع والابتكار في هذا المجال.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة الوطنية، مع الاستفادة من البحث العلمي وتحويله إلى منتجات صناعية. وأكد اهتمام الدولة بتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر ودعم هذا القطاع ضمن رؤية مصر 2030، التي تركز على تعزيز ريادة الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور أن النسخة الخامسة من مبادرة رالي السيارات الكهربائية تواصل النجاح الذي حققته النسخ السابقة، بمشاركة 43 فريقًا من جامعات مصرية مختلفة تتنافس في ثلاث فئات، مع توزيع جوائز إجمالية قدرها مليون جنيه للفرق الفائزة، بالإضافة إلى جائزة خاصة من أحد رعاة المسابقة.
وأوضح عاشور أن المبادرة تعد الأولى من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وتستهدف توفير الدعم الفني والمادي للفرق المشاركة، مما يساعد في تحفيز الطلاب على دخول هذا المجال وتطويره، ويضع مصر على الخارطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية.
اختتم الدكتور أيمن عاشور تصريحه بالإشارة إلى أن المبادرة تأتي ضمن جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتنفيذ رؤية مصر للتنمية الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030، من خلال دعم التصنيع المحلي وتوفير بيئة مشجعة للابتكار.
