الشرطة السودانية تحذر من خطورة الوافدين الأجانب من 7 دول على الأمن القومي للبلاد

21 أغسطس 2024
الهاربين من الحرب والنازحين من جحيم القتال في السودان
الهاربين من الحرب والنازحين من جحيم القتال في السودان

حذر مدير عام قوات الشرطة السودانية بالإنابة، الفريق محمد إبراهيم، من الخطورة التي يشكلها الوجود الأجنبي غير المقنن على الأمن القومي والسلام الاجتماعي في السودان.

جاء ذلك خلال منتدى نظمته وزارة الداخلية، حيث أشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مشددة لضبط الحدود ومراجعة التشريعات الخاصة بالهجرة.

إجراءات مشددة

أوضح الفريق إبراهيم أن السودان يتخذ عدة خطوات لمواجهة تحديات الوجود الأجنبي، منها تشكيل لجنة لمراجعة التشريعات الخاصة بالهجرة والوجود الأجنبي.

كما أكد على دعم رئاسة الشرطة لدائرة شؤون الأجانب وتم إنشاء نيابة لمخالفات الهجرة واللجوء بقرار من النائب العام.

تداعيات الوجود الأجنبي

في المنتدى الذي نظمته وزارة الداخلية مع جامعة البحر الأحمر، أكد الفريق إبراهيم أن ضبط الوجود الأجنبي والحفاظ على الهوية يشكلان تحدياً كبيراً، خاصةً أن السودان يتميز بحدود مفتوحة على 7 دول.

وأضاف أن البلاد تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين من دول الجوار، بالإضافة إلى المتسللين إلى أوروبا أو إسرائيل، مما يعرضهم لاستغلال المجموعات الإجرامية العاملة في مجال التهريب والاتجار بالبشر.

ردود فعل محلية

من جانبه، رحب والي البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور بالوجود الأجنبي المقنن، لكنه حذر من ارتكاب أي مخالفات تمس أمن السودان.

وأكد: “سنكون لهم بالمرصاد.. أعيننا مفتوحة وسنرصد كل من يريد المساس بهذه البلاد، سواء كان أجنبيًا أو سودانيًا”.

تنفيذ التوصيات

كما تم الشروع في تنفيذ توصيات ورشة الهوية وضبط الوجود الأجنبي التي انعقدت في مارس الماضي، مع تشكيل لجان لتنفيذ مخرجاتها واتخاذ الترتيبات اللازمة لضبط الوجود الأجنبي في البلاد.