طرق استخدام الماء البارد لإنقاص الوزن و تأثيره على جسم الإنسان أثناء الرجيم

يعتقد البعض أن الماء البارد يسهم في التخلص من الدهون، عكس الماء الساخن أو الدافئ، الذي يسهم في ارتفاع درجة حرارة الجسم، فهل الماء البارد لإنقاص الوزن مفيد؟

لم يثبت حتى الآن أن شرب الماء مضر بالصحة، فسواء تشرب الماء المحتفظ بدرجة حرارة الغرفة، أو الماء المثلج، فسوف تحافظ على مستويات الرطوبة في جسمك، لكن يعتمد البعض على الماء البارد لإنقاص الوزن، وآخرون يعتمدون على الماء الدافئ للتخلص من دهون البطن، وسموم الجسم.

نصائح لشرب الماء البارد لإنقاص الوزن

يعتبر شرب الماء أحد أهم العناصر المهمة لصحة الجسم، فرطوبة الجسم تعزز صحتك الجسدية والنفسية، وبحسب موقع (Healthline) الطبي، يرتبط شرب الماء، بغض النظر عن درجة حرارته، بسعرات حرارية أقل على مدار اليوم.

حيث يمكن استبدال المشروبات المحلاة بشرب الماء البارد، فيساعد على تقليل الأطعمة المتناولة على مدار اليوم من ناحية، ويسهل عملية الهضم من ناحية أخرى.

في الوقت نفسه إن شرب الماء البارد قد يساعد في حرق السعرات الحرارية خاصة أثناء عملية الهضم، لكن مع هذا لا يعتبر شرب الماء أداة قوية بمفرده لفقدان الوزن. فدائما ما يحتاج الجسم إلى إتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة أي نشاط بدني، مع شرب الماء بنسبة 2-3 لتر ماء يومياً مقسمة على مدار اليوم؛ حتى يتخلص الجسم من الوزن الزائد.

طرق استخدام الماء البارد لإنقاص الوزن

يمكن استخدام الماء بطرق مختلفة؛ من أجل تعزيز إنقاص الوزن، والتخلص من سموم الجسم، بحسب موقع (Medical News Today)، يمكن تناول الماء بأكثر من شكل من أجل إنقاص الوزن، بإتباع ما يلي:

الماء البارد والنظام الغذائي:

شرب كوب ماء قبل تناول الطعام يساعد في الحد من تناول المزيد من الوجبات الخفيفة.

الماء البارد وزيادة الأيض:

شرب الماء البارد أو الماء المحتفظ بدرجة حرارة الغرفة يزيد من فرص حرق السعرات.

أما الماء البارد والرشاقة:

عند الإصابة بالانتفاخ أو الامتلاء يمكن شرب الماء للتخلص من فضلات الجسم، والسوائل المحتبسة فيه.

وعلى ما سبق، إن تناول الماء البارد قد يختلف عن الماء الدافئ كونه يحتاج مزيد من الوقت لحرق الدهون، والوصل إلى درجة حرارة الجسم من الداخل، وبحسب موقع (Very Well Health) إن شرب الماء البارد له فوائد عديدة في إنقاص الوزن لعل أهمها ما يلي:

طرق استخدام الماء البارد لإنقاص الوزن و تأثيره على جسم الإنسان أثناء الرجيم

تعزيز الشعور بالشبع.

حماية الجسم من الجفاف.

وسيلة جيدة للتحكم في الشهية.

يسهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية.

يحافظ على درجة حرارة الجسم من الارتفاع خاصة أثناء التمرين.

يعطي شعور بالانتعاش عكس الماء المحتفظ بدرجة حرارة الغرفة.

لكن على الرغم من فوائد الماء البارد، إلا أنه غير مناسب لبعض الناس، ويفضل شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة، خاصة من يعاني من بعض الأمراض أهمها: الخلل الارتخائي، الصداع النصفي، والأمراض المتعلقة ببطء ضربات القلب، فضلاً عمن يعاني من آلام الأسنان.

هل الماء البارد يزيد من فعالية الحميات الغذائية؟

يشير الكثير من أطباء التغذية أنه لا فرق بين تناول الماء البارد والماء بدرجة حرارة الغرفة؛ نظراً لأهمية الماء للجسم، لكن للحصول أفضل النتائج لا بد من إتباع نظام غذائي متوازن، وتقسيم شرب الكمية المناسبة للماء (1-3 لتر) على مدار اليوم، وبالتالي يكون تأثير شرب الماء البارد على جسم الإنسان أثناء الرجيم على النحو التالي:

تحسين المزاج.

زيادة معدلات الأيض.

تعزيز الشعور بالشبع.

تحسين عمليات الهضم.

ترطيب الجسم وانتعاشه.

تعزيز القدرة على التركيز.

زيادة القدرة على التحكم في الشهية.

أما إن كنت ترغب في شرب الماء البارد لحرق الدهون يمكنك إتباع ما يلي من نصائح، مع الالتزام بالتغذية الواعية:

عند الشعور بالجوع اجعل شرب الماء هو الطريقة المثالية للتأكد من شعورك بالجوع من عدمه.

ابدأ يومك بشرب 1-2 كوب ماء قبل تناول وجبة الإفطار للتنقية الجسم من السموم.

حاول أن تشرب 1-2 كوب ماء قبل الأكل وبعده لتعزيز الشبع.

استبدال المشروبات الغازية والعصائر والكافيين بالماء يقلل من السعرات الحرارة المستهلكة في اليوم.

اجعل في يومك هدف محدد من شرب الماء لا يقل عن 1.5 لتر أو 10-12 كوب ماء.

أدرج في يومك المشروب الأخضر المكون من الماء الخضراوات والفاكهة الخضراء.

التزم بالتعرض إلى الشمس لمدة 10-15 دقيقة يومياً على الأقل.

حاول أن تحرك جسمك يوميا بممارسة أي نشاط رياضي خفيف لمدة 15 دقيقة على الأقل.

نم مبكراً واستيقظ مبكراً واستمتع بنوم هادئ لا يقل عن 7-8 ساعات يومياً.

اجعل طبق السلطة ضيف دائم على وجبة الغداء ضمن نظام غذائي متوازن.

أخيراً، إن الاعتدال في تناول الماء والطعام أمر مهم؛ حتى لا يصاب الجسم بالانتفاخ أو احتباس السوائل داخل الجسم، لذا يفضل تقسيم الماء على مدار اليوم، مع الحرص على مراجعة الطبيب المختص حالة ظهور أي مرض أو عرض.