جدري القرود.. كيف يتم تشخيص المرض وطرق الوقاية منه

أثار مرض جدري القرود مخاوف كبيرة لدى الكثيرين، حيث يتسبب في ظهور أعراض تشبه الجدري. ينتقل هذا الفيروس من شخص لآخر من خلال الملامسة المباشرة، الهواء، الجهاز التنفسي، والجروح الملوثة. وفقًا لتقرير نشر على موقع Samitive، يمكن الوقاية من جدري القرود عبر اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية.

ويشير التقرير إلى أن الوقاية من جدري القرود تتطلب اتباع بعض النصائح والإجراءات، منها:

– تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين وعدم التفاعل معهم بأي شكل، حيث يساعد عزل المصابين على الحد من انتشار العدوى.

– الامتناع عن تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية بشكل كامل.
– الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
– تجنب التعامل مع الحيوانات التي قد تكون حاملة للمرض أو المشتبه في إصابتها.
– استخدام المطهرات الكحولية لتنظيف اليدين بشكل مستمر.
– الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة لتجنب الأمراض والأوبئة، مثل تجنب الزحام والتجمعات قدر الإمكان.

أما بالنسبة لتشخيص جدري القرود، فيتم عبر خطوات بسيطة:

– يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض واستبعاد الأمراض المشابهة لجدري القرود، مثل الجدري العادي، الجديري المائي، الجرب، الحساسية الجلدية، وحساسية الأدوية، بالإضافة إلى مرض الزهري.

– إذا لاحظ الطبيب تضخمًا في الغدد اللمفاوية لدى المريض، فهذا يعد مؤشرًا قويًا على الإصابة بجدري القرود مقارنة بأي نوع آخر من الجدري.

– في بعض الحالات، يتم فحص السوائل المأخوذة من الحبوب الجلدية للتحقق من الإصابة من خلال تحليل معملي.

– يقوم الطبيب أيضًا بمراجعة التاريخ المرضي للمريض، بما في ذلك ما إذا كان قد تلقى تطعيمات سابقة أم لا.

– يجب التوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور أي مشكلات جلدية أو بثور على الجلد للتقييم والعلاج المبكر.