أطلقت دولة الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق شمال الضفة الغربية، شارك نحو ألف جندين وفقاً لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً كبيراً في الأنشطة العسكرية.
في تطور آخر، كشفت الهيئة عن تنظيم محاكمة عسكرية لجنود طلبوا فترات راحة من القتال في غزة بسبب الإرهاق الشديد.
وقد تم تهديد هؤلاء الجنود بالسجن بتهمة عدم طاعة الأوامر، رغم أنهم كانوا في الخدمة في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية بأن سلطات الاحتلال تواصل التحقيق الميداني مع فلسطينيين في مناطق طولكرم وجنين وطوباس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن جيش الاحتلال ارتكب انتهاكات بحق المواطنين، حيث ظهرت على بعضهم آثار التعذيب بعد الإفراج عنهم.
تستمر الأوضاع في التوتر مع تصاعد العمليات العسكرية والاعتقالات، مما يبرز استمرار الأزمات الإنسانية في المناطق المحتلة.
