احتجاجات عنيفة شهدتها لبنان، قادتها جمعية صرخة المودعين، وذلك احتجاجًا على استمرار حجز أموال المودعين في المصارف.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات إلى أعمال عنف وتخريب، حيث أقدم المحتجون على إحراق مداخل المصارف وتكسير واجهاتها، مما أدى إلى حالة من الفوضى في بعض المناطق.
تفاصيل الاحتجاجات
أقامت الجمعية اعتصامًا في ساحة الشهداء بالقرب من مسجد محمد الأمين، بمشاركة وزير المهجرين عصام شرف الدين والنائبان نجاة صليبا وملحم خلف. وقد عبّر المشاركون في الاعتصام عن تأييدهم لمطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم في هذه القضية.
وفي وقت لاحق، تحرك المودعون إلى منطقة الدورة حيث استهدفوا عدة مصارف، بما في ذلك:
مصرف اللبناني الفرنسي: تم إحراق واجهته.
البنك الإماراتي اللبناني: تعرض لعملية تكسير.
بنك بيروت: تم تكسير واجهته.
بنك BBAC: شهد تكسيرًا لواجهته.
البنك اللبناني السويسري: كان آخر محطة لتحرك الجمعية لهذا اليوم، حيث تم تكسير واجهته أيضًا.
تصريحات وتحذيرات
أعلن المودعون أنهم سيواصلون تصعيد تحركاتهم إذا استمرت المصارف في حجز أموالهم دون حل. جاء هذا التحذير في ظل حالة التوتر المتزايدة بين المودعين والمصارف، التي تشهد ضغوطًا كبيرة من قِبل المواطنين والمجموعات الداعمة لمطالبهم.
هذه الاحتجاجات تعكس تصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، حيث يعاني البلد من أزمات مالية خانقة وتدهور في الأوضاع المعيشية.
