أثار قرار وزارة الزراعة بغلق منافذها في منطقة الدقي خلال 15 يومًا جدلاً واسعًا بين المواطنين، حيث أعرب البعض عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأزمة المعيشية وارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة.
وتعد منافذ الوزارة بالدقي من بين أهم المنافذ على مستوى الجمهورية، حيث يقصدها المواطنون من مختلف الأماكن نظرًا لانخفاض أسعار المنتجات وجودتها العالية.
من جهتها، أكدت مصادر مسؤولة داخل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن قرار غلق المنافذ يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إقامة المعارض والمنافذ البديلة التي توفر السلع بأسعار مخفضة للمواطنين.
كما أشارت المصادر إلى أن الوزير علاء فاروق اجتمع مؤخرًا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لبحث خطة تطوير المنافذ بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.
من المتوقع أن يتم افتتاح منافذ بديلة عن تلك التي سيتم غلقها في شارع ميشيل بالدقي قريبًا، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير خدماتها وتلبية احتياجات الجمهور.
جدير بالذكر أن وزارة الزراعة تمتلك عددًا من المنافذ على مستوى المحافظات، والتي تقوم من خلالها بطرح السلع للمواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 50%.
وتتميز هذه المنافذ بجودة منتجاتها العالية، مما جعلها تحظى بإقبال كبير من المواطنين. تعتبر هذه المنافذ جزءًا من جهود الوزارة في دعم المواطن المصري، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، حيث تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
