أعلن حزب الله اللبناني، إنه نفذ هجومًا بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح وأصاب مواقع ضباط وجنود بدقة.
وأضاف حزب الله، في بيان، أن هذا الاستهداف يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات الاحتلال والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع والمصنع جنوب لبنان.
وشنت إسرائيل وحزب الله أعنف تبادل لإطلاق النار بينهما، بعد أشهر من الضربات والهجمات المضادة، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، وبحلول منتصف ظهر الأحد، أعلن الجانبان الخسائر في صفوفهما.
وتصاعدت المواجهات بعد تنفيذ إسرائيل سلسلة من الاغتيالات، شملت فؤاد شكر، القيادي بحزب الله اللبناني في بيروت، والذي تبعه اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أثناء وجوده في طهران.
وشهدت الأسابيع الماضية توترات داخلية إسرائيلية؛ بسبب المخاوف من الرد الانتقامي من جانب حزب الله أو إيران.
وخلال الساعات الماضية، شن حزب الله هجومًا شمل أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا موجهة إلى مواقع متعددة في إسرائيل و”عدد كبير” من الطائرات بدون طيار، بحسب شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، حيث استهدفت أهدافًا عسكرية ومواقع وثكنات للجنود ومنصات القبة الحديدة، معلنًا أنها المرحلة الأولى من الضربات الانتقامية.
