بافل دوروف مؤسس تليجرام يواجه اتهامات بالعنف ضد طفله بين عامي 2021 و2022
يواجه بافل دوروف، مؤسس تطبيق التراسل الفوري الشهير “تليجرام”، اتهامات خطيرة بالعنف ضد طفله،
بعدما أقامت شريكته السابقة، إيرينا بولجار، دعوى قضائية في سويسرا تزعم فيها تعرض ابنهما الأصغر لاعتداءات متكررة من قبل دوروف بين عامي 2021 و2022.
وذكرت بولجار أن هذه الاعتداءات تسببت في أضرار نفسية وجسدية للطفل، مما أدى إلى اضطرابات في النوم والتبول اللاإرادي والكوابيس.
في الوقت ذاته، يخضع دوروف لتحقيقات في فرنسا بشأن تسهيل نشر محتوى متطرف على منصة تليجرام.
وتم القبض علي دوروف في مطار بورجيه بباريس بموجب مذكرة توقيف، لكنه أُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو مع شروط صارمة تشمل عدم مغادرة فرنسا وتسجيل حضوره لدى الشرطة مرتين أسبوعياً.
تثير هذه القضية تساؤلات حول المسؤولية القانونية والأخلاقية لشركات التكنولوجيا، وتأثير الثروة والقوة على العلاقات الشخصية.
كما أثارت المخاوف في أوكرانيا وروسيا، حيث يعد “تليجرام” أداة اتصال رئيسية. دوروف، الذي يحمل الجنسية الروسية والفرنسية والإماراتية، يواجه تحديات قانونية متزايدة، وسط جدل واسع حول حرية التعبير ودور التكنولوجيا في المجتمعات الحديثة.
تعليقات 0