خالد مجاور: تخفيض نسبة القبول بالجامعات لأبناء سيناء أكبر رد على من يصفهم بالمهمشين

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن تصديق الدولة على تخفيض الحد الأدنى للقبول في الجامعات والمعاهد بنسبة 1% لطلاب الثانوية العامة، من أبناء محافظة شمال سيناء، هو أكبر رد على من يصفهم بالمهمشين.

وأضاف «مجاور» في تصريحات صحفية، أن محاور العمل لم تتغير، وأن المحور الاقتصادى يظل هو الأهم لمكافحة الإرهاب والفقر، لكن هناك محاور أخرى محل إهتمام مثل موضوع المياه، والكهرباء، وتجميل الشوارع والمباني.

وتابع المحافظ أن اللقاءات المفتوحة والمباشرة هي أحد أهم أسباب النجاح، والتركيز على القرى البعيدة التي تحتاج لرعاية خاصة في وسط سيناء، ومنها التجمعات التنموية التي تحتاج إلى آبار وتوصيل الكهرباء إليها، فهناك دعم كبير من كافة الوزارات واختصار خطوات كثيرة في هذا الإطار، معلنا أنه يسعى ليكون قدوة، ومثل في احترام المواطن أيا كانت ثقافتة، فالمواطن بشمال سيناء تحمل الكثير، وهناك حاجة إلى تحقيق الاستقرار المجتمعى.

وأوضح أن وسائل الوصول للمواطن كثيرة منها اللقاءات الجماهيرية، وسيتم التنوية أكثر عن اللقاءات الجماهيرية، وصدى اللقاء الأول ممتاز، ونسعى دائما للإلتزام في القرارات باللوائح والقوانين، وسيتم استغلال كافة الإمكانات لحل مشاكل التعليم، وللنواب دور كبير في المساعدة في حل مشاكل المواطنين، مضيفا: «ردود الفعل على اللقاءات الجماهيرية كانت رائعة، وخلال أسبوع أو أسبوعين سيكون هناك لقاء آخر مع مدير مديرية أخرى، وسيجرى الإعلان عنه بشكل جيد لتلافى سلبيات عدم معرفة المواطن بموعد ومكان اللقاء الجماهيرى، والإذاعة ستكون أحد عوامل النشر الهامة عن اللقاءات الجماهيرية.

واستكمل: «جرى تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ اللواء عاصم سعدون، لحل مشكلة المياه، بمشاركة النائب رحمى بكير، ومن غير مقبول أن تظل هذه المشكلة قائمة، لذا سعينا لإيجاد حل دائم، حتى يشعر المواطن بالمليارات التي صرفت على هذة المشروعات، وبالنسبة لمشكلة النظافة بالعريش، فنحن مستمرون في عمل المبادرات المجتمعية شهريا، لتعزيز المشاركة في حل المشكلة، وسيتم توزيع عدد كبير من صناديق القمامة على الأحياء، وسيعود نظام العمل بالتوقيتات، لكن الأمر يحتاج إلى شهر أو شهرين حتى تنتظم الأمور، وواجبنا أن نزيل كافة المعوقات، ومنها: زيادة عدد السيارات، والعمالة في هذا المجال، ونؤكد أن المواطن عليه دور من خلال المشاركة المجتمعية».