للمرة الأولى.. الكنائس المصرية توحد صفوفها في قداسات عيد الميلاد المجيد
أقامت الكنائس المصرية قداسات عيد الميلاد المجيد في ربوع البلاد، وسط حضور شعبي ورسمي من المسلمين لمشاركة إخوانهم وشركاء الوطن عيدهم.
وتزامنت قداسات الأرثوذكس في الكنائس المصرية مع كنائس المهجر، التي تتبع الكنيسة الأرثوذكسية المصري، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني.
بينما أقامت عشرات الكنائس الكاثوليكية قداسات مماثلة، رغم أن طائفة تحتفل بالعيد طبقًا للتقويم الغربي، في يوم 25 ديسمبر من كل عام، إلا ان أكثرها حرص علي إقامة قداسات متزامنة لتوحيد الفرحة في الموعد الذي يتفق عليه أكثرية الأقباط، وهو يوم 7 يناير من كل عام، طبقًا للتقويم الكنسي الشرقي.
وفي العاصمة الإدارية الجديدة، تزينت كاتدرائية ميلاد المسيح، بالتزامن مع ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس العيد بمشاركة عدد من أساقفة العموم وكهنة ورهبان، بالإضافة لجوقة مرتلي الكلية الإكليريكية.
وأعتاد البابا تواضروس الثاني، إقامة قداس عيد الميلاد من العاصمة الإدارية الجديدة، كل عام، بينما يقام قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويكون حضور قداسات الأعياد بالنسبة لكاتدرائية ميلاد المسيح أو نظيرتها بالعباسية بدعاوي مسبقة، لتيسير تنظيم القداس.
تعليقات 0