أعلنت 3 دول أوروبية، هي اليونان والمجر وهولندا عن تطبيق حظر شامل على استخدام الهواتف الذكية في جميع مدارسها، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل تأثيرات التكنولوجيا على البيئة التعليمية.
توسع الحظر
وفقًا لشبكة “يورونيوز” الإخبارية، قررت الدول الثلاث تطبيق الحظر في جميع مدارسها، في حين ستقوم الدنمارك بتجربة هذا الحظر في حوالي مائتي مؤسسة تعليمية هذا العام.
دول أوروبية
وفي فرنسا، التي سبقت هذه الدول في حظر الهواتف في المدارس الإعدادية والثانوية منذ عام 2018، تسعى لتوسيع نطاق الحظر ليشمل المزيد من المدارس.
استراحة رقمية في فرنسا
في فرنسا، تعهدت ما يقرب من 200 مدرسة إعدادية هذا العام باختبار تطبيق “استراحة رقمية” شاملة. بموجب هذا الإجراء، سيُطلب من حوالي 50 ألف طالب ترك هواتفهم عند الدخول إلى المدرسة واستلامها في نهاية اليوم الدراسي.
ويتوقع أن يتم تعميم هذا الإجراء اعتبارًا من يناير 2025، وفقًا لوزيرة التعليم الفرنسية.
توصيات السويد بشأن التعرض للشاشات
في سياق موازٍ، نشرت وكالة الصحة العامة السويدية توصيات جديدة بشأن مدة تعرض الأطفال للشاشات. توصي الوكالة بعدم تعرض الأطفال دون سن الثانية للشاشات على الإطلاق، مع تحديد وقت التعرض إلى ساعة واحدة يوميًا للأطفال من سن سنتين إلى خمس سنوات.
أما بالنسبة للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا، فيجب ألا يتجاوز وقت التعرض للشاشات ساعة إلى ساعتين يوميًا.
ويُوصى للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا بقضاء ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط يوميًا أمام الشاشات.
تأتي هذه القرارات في إطار جهود متزايدة للحد من تأثير التكنولوجيا على التفاعل الاجتماعي والتركيز الأكاديمي لدى الطلاب.
وفي ظل تزايد الاهتمام بالرفاهية الرقمية وتأثيرات الشاشات على الصحة النفسية والعقلية، تستعد الدول الأوروبية لمواجهة التحديات التي تطرأ نتيجة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في المدارس.
