الجامعات المصرية تستعد لمواجهة تفشي جدري القرود مع بدء العام الدراسي في 28 سبتمبر

6 سبتمبر 2024
الجامعات المصرية تستعد لمواجهة تفشي جدري القرود مع بدء العام الدراسي في 28 سبتمبر

في ظل الإعلان العالمي عن حالة طوارئ صحية بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود، اتخذت الجامعات المصرية خطوات عاجلة لوضع خطط طوارئ شاملة لمواجهة أي تفشي محتمل للفيروس، وذلك بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديد المقرر أن يبدأ في 28 سبتمبر 2024.

الجامعات المصرية تستعد لمواجهة تفشي جدري القرود مع بدء العام الدراسي في 28 سبتمبر

استعدادات جامعة دمنهور

أعلن الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، عن استعداد الجامعة لتطبيق إجراءات وقائية صارمة حال ظهور حالات إصابة بجدري القرود. ستقوم الجامعة بتعقيم قاعات المحاضرات وتطهيرها بشكل دوري، مع توفير التوعية اللازمة للطلاب حول أهمية رفع المناعة من خلال الحصول على اللقاح. كما سيتم إنشاء نقاط تلقيح في مختلف الكليات، والتنبيه على الطلاب بضرورة ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات الكحولية.

جامعة حلوان تستعد بنشر التوعية

في إطار الاستعدادات لمواجهة الفيروس، كشف مصدر بجامعة حلوان أن كلية التمريض ستتولى مسؤولية نشر الوعي بين الطلاب حول كيفية الوقاية من الفيروس وطرق الحد من انتشاره. كما سيتم توجيه الطلاب بسرعة الإبلاغ عن أي أعراض مشتبه بها، مع تعقيم وتطهير الأماكن الدراسية لضمان سلامة الجميع.

الجامعات المصرية تستعد لمواجهة تفشي جدري القرود مع بدء العام الدراسي في 28 سبتمبر

جامعة القاهرة تشكل لجنة لمواجهة الفيروس

أعلنت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عن تشكيل مجموعة عمل خاصة لرصد ومجابهة فيروس جدري القرود. تهدف هذه اللجنة إلى متابعة الوضع الوبائي داخل مستشفيات الجامعة، وتقديم الدعم العلمي للأطباء، بالإضافة إلى إصدار نشرات توعوية أسبوعية حول المستجدات الصحية. كما أشار الدكتور سامي إلى أن جامعة القاهرة كانت سباقة في التصدي لجائحة كورونا، وستواصل نهجها في الاستعداد المبكر لمجابهة أي خطر صحي محتمل.

منظمة الصحة العالمية تحذر من تصاعد الأزمة

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس 2024 عن حالة طوارئ صحية عامة بسبب تزايد حالات الإصابة بجدري القرود، حيث تم تسجيل أكثر من 14,000 حالة إصابة و524 حالة وفاة هذا العام. وتحذر المنظمة من انتشار الفيروس بشكل أوسع إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.

تبرز هذه التحركات الجادة من قبل الجامعات المصرية مدى التزامها بحماية الطلاب والموظفين، والتأكد من استمرارية العملية التعليمية بأمان في مواجهة هذا التهديد الصحي الجديد