أصدر مايكل فخري، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، تقريرًا يتهم فيه إسرائيل بتنفيذ ما وصفه بـ”حملة تجويع” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير على القطاع.
وجاء في التقرير أن الحملة بدأت بعد يومين من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث فرضت إسرائيل حظرًا على دخول المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
أزمة غير مسبوقة وأشار التقرير إلى أن الوضع الإنساني في غزة بلغ حدًا كارثيًا بحلول ديسمبر، حيث أصبح 80% من سكان القطاع يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي، ما وصفه فخري بأنه “غير مسبوق” منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. هذه الأرقام تعكس التدهور السريع في أوضاع السكان المدنيين مع تصاعد الأزمة.
. ومن جهة أخررى زعم رئيس الوزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقرير بأنه “كذب فاضح”، مؤكدًا أن إسرائيل لا تنتهج سياسة تجويع متعمدة تجاه الفلسطينيين.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية لم تتوقف بالكامل، إذ تم فتح بعض المعابر الحدودية تدريجيًا لإدخال إمدادات محدودة وخاضعة لرقابة مشددة تحت ضغط دولي، وخاصة من الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بينما تتواصل الدعوات الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية ووقف التدهور السريع في ظروف الحياة اليومية داخل القطاع، يبقى الوضع معقدًا في ظل استمرار التوترات الميدانية.
