نادية فكري صاحبة الـ50 عامًا.. بطلة مصرية تتحدى الإعاقة وتلهم العالم بزغرودة النصر

أثارت البطلة المصرية نادية فكري إعجاب الملايين بعد تحقيقها الميدالية البرونزية في رفع الأثقال ضمن فعاليات بارالمبياد باريس 2024، وهي في عمر الـ50 عاما.

كانت فرحة الفوز واضحة على وجه نادية، حيث أطلقت زغرودة نصر ألهمت الكثيرين وأثارت مشاعر الفخر.

كواليس الإنجاز

وكشفت نادية فكري عن كواليس هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن دعم الجمهور كان له دور كبير في تحقيق هذا الفوز. وأهدت نادية الميدالية إلى أسرتها والشعب المصري، معربة عن أمنيتها في الحصول على فرصة لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تصريحات نادية فكري

تأثير الجمهور: قالت نادية فكري إن دعم الجمهور كان له تأثير كبير، حيث تفاعلوا بشكل غير مسبوق. وأضافت، “الصالة كانت مليانة مشجعين والجمهور الفرنسي كان فاهم يعني إيه رياضة. كنت بحاول أحقق شيء وأفرح الناس قدر الإمكان، سواء أهلي أو الشعب المصري.”

زغروطة النصر: وصفت نادية زغرودة النصر بأنها كانت تلقائية، مشيرة إلى أنها استخدمتها كجزء من الفلكلور الشعبي المصري. “كلما حقق أحد زملائي ميدالية، كنت أزغرط له. ومن الطبيعي أن أفرح بنفسي وأزغرط بعد حصد الميدالية البرونزية. لم أكن أتخيل أن فيديو الزغروطة سيفرح الناس بهذا الشكل.”

الإشادات بالزي المصري: أضافت نادية أن الناس في فرنسا أشادوا بملابس الرياضيين المصريين المشاركين في البطولة، وعبّروا عن إعجابهم بجودة وخامة الزي المصري، الذي شرحته نادية على أنه صناعة مصرية خالصة من القطن.

أمنيات المستقبل: عبّرت نادية عن رغبتها في مقابلة الرئيس السيسي، قائلة: “أحب أن أهدي الفوز بالميدالية البرونزية لأسرتي والشعب المصري، وخاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان داعمًا أساسيًا وحافزًا كبيرًا لي.”

رحلة النضال والتحديات

تحدثت نادية فكري عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها لم تقف على المنصات البارالمبية منذ 16 عامًا، ولكنها عادت إلى التتويج في عام 2008. ووجهت شكرها لكل المصريين، مشيرة إلى أن ردود الأفعال عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت مفاجئة ومؤثرة.

ختاماً

تعتبر نادية فكري مصدر إلهام للكثيرين بفضل إنجازاتها وصمودها، وقدرتها على تحويل الصعوبات إلى نجاحات تفرح قلوب المصريين وتدفعهم للفخر والاعتزاز.