أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والمجازر اليومية التي تُرتكب بحقه، إلى جانب الدعم الأمريكي اللامحدود، قد جعل المنطقة في مهب الريح.
مسؤولية المجزرة الدموية
في بيان رسمي، حملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية المسؤولية عن المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين النازحين في مواصي خان يونس.
وأشارت الرئاسة إلى أن “لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل، لما استطاعت أن تتحدى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون محاسبة”.
المنطقة على شفا الانفجار
وأكد البيان أن “المنطقة باتت على حافة الانفجار الشامل جراء سياسات إسرائيل والإدارة الأمريكية المخالفة للإرادة الدولية”.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أنه “آن الأوان أن تدرك إسرائيل والإدارة الأمريكية أن المنطقة على شفا حرب لا تنتهي، ويجب على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار المجازر الإسرائيلية التي تدفع بالمنطقة نحو كارثة”.
دعوة للمجتمع الدولي
ختمت الرئاسة الفلسطينية بيانها بالدعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة لوقف المجازر الإسرائيلية، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للتحكم.
