تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الأربعاء 11 سبتمبر 2024، عيد النيروز، الذي يمثل بداية السنة القبطية الجديدة، ويتزامن مع 1 توت في التقويم القبطي.
يعد عيد النيروز استمرارًا للتقويم المصري القديم، الذي يُعتبر من أقدم التقويمات في تاريخ البشرية.
في عيد النيروز، تُقام الصلوات باللحن الفرايحي من أول يوم توت، وتستمر حتى اليوم الثالث من عيد الصليب الذي يبدأ في 17 توت. تستمر الصلوات الفرايحية حتى 19 توت، وتُعقد القداسات صباحًا، فيما تُؤدى صلوات العشية قبل بداية يوم 1 توت.
وقد أشار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن الكنيسة تحتفل ببداية السنة القبطية أو سنة الشهداء في العام الجديد 1739، وهو عيد ثابت يُحتفل به من بداية شهر توت. وأكد البابا أن الاحتفالات ستستمر لمدة 17 يومًا حتى عيد الصليب، مع تنظيم سهرة تسبحة استعدادًا للعيد.
وأوضح البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن الإمبراطور الروماني دقلديانوس شهد عهدُه استشهاد أعداد كبيرة من الأقباط، وبفضل ذلك حول الأقباط التقويم إلى السنة القبطية التي يحتفلون بها سنويًا.
وأضاف أن الأقباط استغلوا موسم سبتمبر لاستخدام منتجات الأرض مثل البلح والجوافة، مشيرًا إلى أن هذه الفواكه تُستورد إلى الكنائس في المهجر لتوزيعها على الأطفال في مدارس الأحد، لتعزيز المعاني الروحية.
