في مناظرة حامية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، التي انتهت للتو، سعى كلا المرشحين لاستقطاب دعم دولة الاحتلال، مع توجيه الاتهامات إلى الطرف الآخر. جاءت المناظرة لتتناول مواضيع ساخنة مثل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، والعدوان على قطاع غزة.
قال ترامب إن هاريس “تكره إسرائيل”، بينما انتقدت هاريس ترامب معتبرةً أن “الدكتاتوريين يشجعونه”. شهدت الساحة السياسية العالمية المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس، التي انطلقت في التاسعة مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، الرابعة بتوقيت القاهرة والواحدة بتوقيت جرينتش.
أدارت المناظرة شبكة ABC News الأمريكية، وهي جزء من الحملة الانتخابية المكثفة بين المرشحين، حيث تطرقت إلى القضايا السياسية والاقتصادية التي تشغل الرأي العام الأمريكي.
في فيلادلفيا، تجمع المواطنون بشكل كبير للتعبير عن اهتمامهم بالمناظرة المرتقبة، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على توجهات الناخبين في الأسابيع المقبلة.
كراهية إسرائيل عند سؤالها عن كيفية التعامل مع الجمود بين إسرائيل وحماس، قالت هاريس: “فلنبدأ بفهم كيف وصلنا إلى هنا، ففي السابع من أكتوبر قتلت حماس 1200 إسرائيلي، ولهذا السبب، كما قلت آنذاك وأقول الآن، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”. وأضافت أن “العالم يجب أن يسعى نحو حل الدولتين”، مؤكدة دعمها لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، خاصةً ضد إيران.
من جانبه، قال ترامب إن هاريس تكره إسرائيل والسكان العرب، محذرًا من “انفجار المنطقة بأكملها” إذا تم انتخابها. وعندما أتيحت لها الفرصة للرد، وصفت هاريس تصريحات ترامب بأنها “غير صحيحة تمامًا” واعتبرت أن ترامب يحاول تقسيم الناس وصرف الانتباه عن الواقع، مشيرةً إلى أنه “ضعيف ومخطئ في السياسة الخارجية”.
كما انتقدت هاريس ترامب قائلة: “من المعروف تمامًا أن هؤلاء الدكتاتوريين والمستبدين يشجعونك على أن تصبح رئيسًا مرة أخرى لأنه من الواضح أنهم قادرون على التلاعب بك من خلال الإطراء والخدمات”.
