وزير الصحة: مصر تحقق نجاحات كبيرة في تعزيز الرعاية الصحية والتصدي للتحديات الصحية العالمية

16 سبتمبر 2024
وزير الصحة: مصر تحقق نجاحات كبيرة في تعزيز الرعاية الصحية والتصدي للتحديات الصحية العالمية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مصر اتخذت العديد من الخطوات الحاسمة خلال الفترة الماضية لتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، ودعم استراتيجية الصحة الواحدة والأمن الصحي للمواطنين.

جاءت تصريحات الوزير خلال كلمته في الفعالية الختامية لمشروع التعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي حضرها الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية شون جونز.

عبر وزير الصحة عن امتنانه لمنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية على دعمهما المستمر، الذي أسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة النظام الصحي المصري على مواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية. وأوضح أن التعاون بين هذه الجهات كان مبنيًا على استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة قائمة على الأدلة للتصدي للتهديدات الصحية.

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى أن المشروع المشترك الذي امتد لعامين حقق نجاحات كبيرة في بناء مجتمع صحي يتمتع بالمرونة والرفاه. كما لفت إلى أن جائحة كورونا كانت اختبارًا صعبًا للأنظمة الصحية عالميًا، إلا أن مصر تمكنت من وضع صحة مواطنيها في المقدمة، بفضل الجهود المكثفة والشراكات الاستراتيجية.

وتطرق الوزير إلى جانب مهم من هذا التعاون، وهو مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وترشيد استخدام المضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن هذا التحدي العالمي يتطلب تعزيز تدابير مكافحة العدوى وتطوير أنظمة مراقبة العدوى المكتسبة في المستشفيات، بالإضافة إلى تنفيذ خطة العمل الخاصة بمواجهة هذه المقاومة.

كما أوضح أن التعاون أثمر عن تقدم كبير في مراقبة الأمراض وتتبع انتشارها، من خلال تعزيز القدرات المختبرية، وهو ما جعل مصر أكثر قدرة على التصدي للأمراض الوبائية والمعدية.

وأكد الوزير أن البروتوكولات الخاصة بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة عن طريق الغذاء والاضطرابات العصبية والحقن الآمن، قد تم تطويرها لتحسين نتائج علاج المرضى والحد من انتشار العدوى.

في ختام كلمته، شدد الدكتور عبدالغفار على التزام مصر بتوفير رعاية صحية عادلة للجميع، مصريين وغير مصريين، مع التأكيد على أهمية مواصلة التعاون الدولي لضمان استجابات مستدامة للتحديات الصحية.