تصريحات إيلون ماسك حول اغتيال بايدن تثير غضب البيت الأبيض وسط جدل حول أمن السياسيين

أدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة التصريحات الأخيرة لرجل الأعمال إيلون ماسك، واصفة إياها بـ”غير المسؤولة”، بعد أن أثار ماسك جدلاً واسعًا بتساؤلاته حول عدم تعرض الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لمحاولات اغتيال مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، في تصريح صحفي: “يجب إدانة العنف فقط، وليس التشجيع عليه أو المزاح بشأنه. هذا الخطاب غير مسؤول ولا ينبغي أن يكون له مكان في الولايات المتحدة”.

وجاءت هذه التصريحات ردًا على منشور ماسك على منصة “إكس”، حيث عبر عن استغرابه من تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال دون أن يحدث نفس الأمر مع بايدن وهاريس. ورغم أن ماسك قام لاحقًا بحذف المنشور واعتبره “مزحة”، إلا أن ردود الفعل حوله لم تهدأ.

دعزات لبايدن بالإنسحاب من سباق الرئاسة

محاولة اغتيال ترامب تشعل الجدل

تزامنت هذه التصريحات مع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، يوم 15 سبتمبر في نادٍ للجولف بولاية فلوريدا. وأعلنت السلطات الأمريكية عن توقيف المشتبه به، رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي مثل أمام محكمة فيدرالية في ويست بانك بالم بيتش.

وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى أن التحقيق يشمل استجواب سبعة أشخاص، بينهم أفراد من عائلة روث، في إطار القضية، موضحًا أن التحقيق يتضمن تصريحات للمشتبه به حول أوكرانيا.

أثناء محاولة اغتيال ترامب

تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن أمن الشخصيات السياسية البارزة في الولايات المتحدة. وقد أثارت الحادثة دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية للمرشحين الرئاسيين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024.