أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اتصالاً هاتفياً بنظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم السيبراني الذي استهدف لبنان مؤخراً.
و أعرب عبد العاطي عن تعازيه العميقة للحكومة والشعب اللبنانيين في أعقاب هذا الهجوم الذي أسفر عن أضرار كبيرة.
وخلال الاتصال، أكد وزير الخارجية المصري على وقوف مصر الكامل إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة.
وأشار إلى استعداد القاهرة لتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة، بما في ذلك تقديم المساعدة الطبية والعلاج للمصابين جراء الهجوم.
كما أعرب عبد العاطي عن تضامن مصر مع لبنان في مواجهة التحديات الأمنية والتقنية التي يمر بها البلد.
وتم خلال المكالمة بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية.
وأشاد الوزير المصري بالجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية في التعامل مع تداعيات الهجوم، وأكد على استمرارية التعاون المشترك لمواجهة هذه الأزمات.
وفي السياق ذاته أوضح المهندس وليد حجاج، عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، أن عملية اغتيال يحيى عياش في عام 1996 تمت باستخدام نفس تقنية تفجير جهاز الاتصال، لافتًا إلى أنه تم استغلال ثغرة في أجهزة الاتصالات لاختراق طيران إحدى الدول.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي” عبر فضائية “صدى البلد” مع الإعلامي أحمد موسى، أشار حجاج إلى أن شبكة اتصالات حزب الله مغلقة بين أعضائه، موضحًا أن تفجير أجهزة الاتصالات في وقت متزامن يمكن تنفيذه باستخدام شريحة إلكترونية.
أضاف حجاج أن أجهزة الاتصالات قد تم تزويدها بمواد متفجرة، وتم تفجيرها في نفس الوقت، مرجحًا أن التفجير تم إما عبر إشارة كهربائية أو بزرع مادة متفجرة داخل الأجهزة وتفجيرها عبر إشارة إلكترونية.
