بعد الانفجارات المدمرة التي استهدفت مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 3000 آخرين، أعلنت الولايات المتحدة أنها تجمع معلومات حول الحادثة، مشددة على عدم ضلوعها في الأحداث.
في إفادة صحفية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن واشنطن ليست ضالعة في الحادثة ولا تملك معلومات حول المسؤولين عنها.
وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تمتلك تقييمات حول هوية المتورطين، وأكدت رغبتها في إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف ميلر أن تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال على محادثات وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير واضح، وأن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى عدم استغلال الحادث لزيادة التوترات في المنطقة.
من جانبه، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير عدم وجود تغيير في وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط إثر الانفجارات، مشددة على استمرار التزام الولايات المتحدة بالحلول الدبلوماسية للصراعات الإقليمية.
في المقابل، حمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الانفجارات، وتوعد بالرد على هذا الهجوم.
من جهته، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن الانفجارات تسببت في مقتل 8 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، بينهم أكثر من 200 حالة حرجة، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات كانت في الوجه واليد والبطن.
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع إصابات مشابهة بين أعضاء حزب الله في سوريا.
