نفى الشيخ صلاح التيجاني جميع الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش بفتاة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح التيجاني أن علاقته بأسرة الفتاة، المعروفة بـ “السيدة خديجة”، كانت جيدة لسنوات، مشيرًا إلى أنها تعاني من مشاكل نفسية، وأن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل مادي.
ملابسات القضية والتحقيقات
وكان الشيخ صلاح التيجاني وصل إلى النيابة لبدء التحقيق معه بعد انتشار مزاعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تحرشه بالفتاة. وتأتي هذه التحقيقات في إطار محاولة النيابة لكشف ملابسات القضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
تفاصيل الاتهام ورد الشيخ
اتهمت الفتاة خديجة الشيخ بإرسال صورة فاضحة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما نفاه الشيخ جملةً وتفصيلاً.
ورد الشيخ التيجاني بتقديم دعوى قضائية ضد الفتاة ووالدها بتهمة السب والقذف والتشهير، سعيًا لاتخاذ الإجراءات القانونية لحماية سمعته.
القبض على الشيخ والتيجاني غير منتمٍ للطريقة الصوفية
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اتهام الشيخ، وتبين أنه تقدم ببلاغ ضد السيدة ووالدها، متهمًا إياهم بالإساءة لسمعته.
كما أكد مسؤول الطريقة التيجانية أن الشيخ غير منتمٍ للطريقة وتم فصله منها سابقًا.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار عرض الطرفين على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات
